نواصل معكم الجزء الثالث المختص بمعوقات التعليم الإلكتروني:على الرغم من المزايا المتعددة التي برزت للتعليم الإلكتروني إلا أن المؤسسات التعليمية لا زالت تواجه الكثير من التحديات من أجل تحقيق التعليم الإلكتروني في القطاعات المختلفة، ولعل من أكبر تلك المعيقات القناعات الحقيقية لدى كثير من رجال التربية والتعليم، وعدم القدرة على التغيير، وكما يمكن ملاحظة بعض تلك المعوقات في البلدان العربية:المرجع/http://www.elearning.edu.sa/forum/showthread.php?50-%E3%DA%E6%DE%C7%CA-%C7%E1%CA%DA%E1%ED%E3-%C7%E1%C5%E1%DF%CA%D1%E6%E4%ED-%E6-%E4%DE%C7%D8-%ED%CC%C8-%CA%E4%C7%E6%E1%E5%C7-%E6-%C8%CD%CB%E5%C7
1- تخلف البنية التحتية للاتصالات في الوطن العربي
2- عدم اهتمام الدارس العربي باستخدام التكنولوجيا المتقدمة واهتمامه بنيل الشهادة فقط بلا جهد .
3- ضيق عرض الحزمة في البلاد العربية مما يعرقل استخدام تقنيات البث الضوئي والمرئي.
4- عدم انتشار استخدام الحاسب في كثير من الدول العربية.
5- ضعف الوعي التكنولوجي لدي الكثير من الناس
مع ما للتعليم الإلكتروني من مزايا إلا أن الاندفاع وراء التعليم الإلكتروني قد يحرم الطالب مهارات هو في أمس الحاجة إليها مثل الاستماع والكتابة والتفاعل مع الأقران والتحدث والحوار والمناقشة إلى غير ذلك ....لذا فإن الدراسة المتأنية للمحتوى قبل إعداد الأنشطة التعليمية ضرورية جدا، وحبذا لو يتم ذلك من قبل فريق تربوي متخصص في اللغة والبرمجة ،يقرر متى يذهب المعلم بطلابه إلى مختبر الحاسب ومتى يبقيهم في غرفة الصف ليتعلموا على يديه أبجديات الاستماع والحوار،وبالطريقة التي تعلم بها آباؤهم من قبل . وليس هذا بغريب إذا علمنا أن لمهارة الاستماع النصيب الأكبر من النشاط اللغوي الذي يمارسه الإنسان يوميا .
كما يمكن إضافة بعض السلبيات ومنها:
( 1 ) عدم وضوح أسلوب وأهداف هذا النوع من التعليم للمسئولين عن العمليات التربوية
(2) الأمية التقنية : مما يتطلب جهداً كبيراً لتدريب وتأهيل المعلم والطالب استعداداً لهذه التجربة
(3) التكلفة المادية من شراء المعدات اللازمة والأجهزة الأخرى المساعدة والصيانة
(4) إضعاف دور المعلم كمشرف تربوي وتعليمي مهم وارتباطه المباشر مع طلابه وبالتالي قدرته
على التأثير المباشر
(5) إضعاف دور المدرسة كمؤسسة تعليمية هامة في المجتمع لها دورهـــــا الهام في تنشئة الأجيال المتعاقبة
(6) ظهور الكثير من الشركات التجارية والتي هدفهــــا الربح فقط والتي تقوم بالأشراف على تأهيل المعلمين وإعدادهم وهي في الحقيقة غير مؤهلة علمياً لذلك
(7) كثرة الأجهزة العلمية المستخدمة في العملية التعليمية قد تصيب المتعلم بالفتور في استعمالها
ونجد بصفة عامة أن هذه العوائق تحدد في النقاط التالية:
- التكلفة المادية
- المشكلات الفنية
- اتجاهات المعلمين نحو استخدام التقنية
- اللغة
مراجع هذا الجزء:أسعد أبو عناب ، اللغة العربية والتعليم الإلكتروني ، ص 4
عبد الله بن سعيد محمد با ناعمه، التعليم الإلكتروني ماله وما عليه ، ص 15
رضا شحاته ، التعليم الإلكتروني ماله وما عليه، ص 3
السبت، 21 مايو 2011
الجمعة، 20 مايو 2011
تااااااااااااااااابع معنا صور مهرجان التعلم فى عيون الكترونية
الثلاثاء، 17 مايو 2011
مشاركات متميزة للطالبات....... ضمن فاعليات مهرجان التعلم فى عيون الكترونية
شاركت طالبات جامعة طيبة على اختلاف كلياتهن فى مسابقة مهرجان التعلم فى عيون الكترونية ............. وسارعت الفتيات الى المنافسة من خلال تقديم مجموعات متنوعة من العروض الالكترونية( افلام فيديو،و عروض علمية،و برامج تعليمية الكترونية،و ......) وقد صاحب المهرجان تكريم المتميزات من الطالبات والحائزات على المركز الاول والثانى والثالث ، وان كانت كل الاعمال على اختلاف انواعها على درجة عالية من التميز والرقى مما يؤكد على القدرة العلمية والانتاجية للطالبات وادركهن الواعى لعالم التقنية تحية الى كل المشاركات...... تحية اعزاز وتقدير الى عيونهن الالكترونة والى نبوغهن الذى وضع لجان التحكيم فى حيرة من امرها فى اختيار الاوئل ......... ستوالى المجلة عرض مجموعة من اعمال الطالبات المشاركات
الاثنين، 16 مايو 2011
خبر في جريدة عكاظ تنظيم مهرجان التعلم في عيون إلكترونية بجامعة طيبة
تنظم عمادة التعليم عن بعد بشطر الطالبات في جامعة طيبة مهرجان «التعلم في عيون إلكترونية» والمعرض المصاحب له غدا في مجمع كليات السلام بمشاركة كافة كليات الجامعة وكليات الفروع. وأوضحت وكيلة عمادة التعليم عن بعد في الجامعة الدكتورة فدوى بنت فاروق عمر أن العمادة أخذت على عاتقها نشر ثقافة التعلم الإلكتروني بين منسوبات الجامعة ابتداء من القيادات في وكالات وعمادات الجامعة بشطر الطالبات، مروراً بتدريب العضوات على طرق الاستفادة المثلى من نظام إدارة التعلم الإلكتروني «جسور»، وصولا إلى تحفيز الطالبات وتشجيعهن على الدراسة بأسلوب التعلم الإلكتروني وما فيه من مزايا وفوائد لا تتوفر في الأسلوب التقليدي للتعليم.
ونوهت الدكتورة فدوى إلى أن المهرجان يصاحبه إنشاء مجلة إلكترونية تحمل اسم جسر المعرفة http://jussralm3rfh.blogspot.com يتم الإعلان فيها عن المهرجان وتحوي مواضيع عديدة متعلقة بالتعليم الإلكتروني وفوائده ومعوقات تطبيقه، ومواضيع مختلفة.
ونوهت الدكتورة فدوى إلى أن المهرجان يصاحبه إنشاء مجلة إلكترونية تحمل اسم جسر المعرفة http://jussralm3rfh.blogspot.com يتم الإعلان فيها عن المهرجان وتحوي مواضيع عديدة متعلقة بالتعليم الإلكتروني وفوائده ومعوقات تطبيقه، ومواضيع مختلفة.
السبت، 14 مايو 2011
من مفاتيح التعليم الإلكترونى
نقاش:معوقات التعليم الإلكتروني
من مفاتيح التعليم الإلكترونى
معوقات التعليم الإلكتروني :
هناك العديد من المعوقات التي قد تساهم في الحد من انتشار التعليم الإلكتروني والاستفادة منه في مجال التربية بصفة عامة ومجال التعليم على وجه الخصوص ويمكن تحديدها في أربعة فئات هي:
أ - من ناحية المتعلمين : من أهم المعوقات:
ب - من ناحية المعلم:
ج - من الناحية المادية:
د- من الناحية الفنية:
هـ - من ناحية المجتمع:
أ.محمد يحي ١٤:١٧، ٣ مارس ٢٠١٠ (تعم)
هناك العديد من المعوقات التي قد تساهم في الحد من انتشار التعليم الإلكتروني والاستفادة منه في مجال التربية بصفة عامة ومجال التعليم على وجه الخصوص ويمكن تحديدها في أربعة فئات هي:
- معوقات خاصة بالمتعلمين.
- معوقات خاصة بالمعلم.
- معوقات مادية ومعوقات فنية.
- معوقات خاصة بالمجتمع.
أ - من ناحية المتعلمين : من أهم المعوقات:
- صعوبة التحول من طريقة التعليم التقليدية إلى طريقة تعلم حديثة ومقاومة الطلاب لهذا النمط الجديد للتعلم وعدم تفاعلهم معه.
- صعوبة الحصول على أجهزة حاسب آلي لدى بعض الطلاب.
- الدخول إلى بعض المواقع الممنوعة والتي قد تدعو إلى الرذيلة ونبذ القيم والدين والأخلاق.
- اللغة حيث لا يستطيع الاستفادة من الكثير من المواقع إلا من يتقن اللغة الإنجليزية.
- جلوس المتعلم أمام الحاسب لفترة طويلة قد تؤثر عليه صحياً وعصبياً.
- لا يوفر الحاسب فرصاً مباشرة لتعلم المهارات اليدوية أو للتفاعل الاجتماعي بين الزملاء أثناء التعلم.
- يفتقر التعليم الإلكتروني للنواحي الواقعية, وهو يحتاج إلى لمسات إنسانية بين الطالب والمدرس.
ب - من ناحية المعلم:
- صعوبة التعامل مع متعلمين أو مدربين غير متعاونين ومتدربين على التعلم الذاتي.
- صعوبة التأكد من تمكن الطالب من مهارة استخدام الحاسب الآلي.
- عدم وجود معلمين مدربين على الحاسب ، بالإضافة للإتجاه السلبي لبعض أعضاء هيئة التدريس ضد التعلم الإلكتروني.
- الحاجة المستمرة لتدريب ودعم المتعلمين والمعلمين لكيفية التعلم و التعليم باستخدام الانترنت.
- قد يشعر بعض المعلمين في خضم الاهتمام بالتعليم الإلكتروني بالإحباط لاعتقاده بعدم أهميته وأنه أصبح لا قيمة له.
ج - من الناحية المادية:
- التكلفة المادية لتوفير متطلبات التعليم الإلكتروني وخصوصاً في الدول النامية.
- التطور المستمر في تقنيات الحاسب وبرامجه قد تمثل عبئاً آخر في متابعة هذه التطورات والاستفادة من كل ما هو جديد.
- قلة البرامج الحاسوبية الملائمة ذات المستوى الرفيع لما تحتاجه من جهد كبير لتصميمها.
د- من الناحية الفنية:
- مدى التحقق من شخصية الطالب المستفيد وخاصة عند تطبيق الاختبارات وأساليب التقويم المختلفة.
- الخصوصية والسرية والحماية من القرصنة على مواقع الإنترنت مما يؤثر على المقررات الإلكترونية والامتحانات ونتائجها.
- حدوث خلل مفاجئ في الشبكة الداخلية أو الخارجية أو أجهزة الحاسب مما يؤدي لانقطاع الخدمة أثناء البحث والتصفح أو إرسال الرسائل مما قد يفقد المعلم أو المتعلم أو الباحث الكثير من البيانات التي كتبها أو جمعها.
- التطور السريع في المعايير القياسية العالمية مما يتطلب تعديلات و تحديثات كثيرة في المقررات الإلكترونية.
- الحاجة إلى نشر مقررات إلكترونية على مستوى عالي من الجودة حيث أن المنافسة عالية.
هـ - من ناحية المجتمع:
- عدم وعي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم والوقوف السلبي فيه.
- قلة الكوادر المتخصصة في مجال الحاسب التعليمي في أجهزة التربية في كثير من الدول وخاصة الدول النامية.
أ.محمد يحي ١٤:١٧، ٣ مارس ٢٠١٠ (تعم)
فعلاً جميل الطرح الذي قدمه الدكتور محمد يحي بخصوص المعوقات التي تعترض طريق تطبيق التعليم الإلكتروني. فقد أثبتت الدراسات التربوية مايلي:
هذه مجرد أمثلة للمعوقات التي قد تواجهنا عندما نفكر في توظيف التعليم الإلكتروني في العمل التربوي.
محمد القحطاني ١٨:١٤، ٣ مارس ٢٠١٠ (تعم)
المرجع: http://www.elkeys.com/wiki/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4:%D9%85%D8%B9%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A
- قلة عدد المعلمين الذذين يجيدون مهارات التعليم الإلكتروني.
- مشاكل التقنية: مثل حدوث خلل مفاجئ أثناء عرض الدرس للشبكة أو لأجهزة الحاسوب.
- عدم وضوح أنظمة ولوائح وطرق وأساليب التعليم الإلكتروني حتى الآن بسبب حداثة الموضوع.
- هناك مخاوف من إمكانية اختراق المحتوى والاختبارات وغيرها.
- الحاجة المستمرة للدعم الفني والتدريب على كافة المستويات للمعلمين،وعلى آلية الاستخدام للمتعلمين.
- عدم الاعتراف بشهادات التعليم الإلكتروني عن بعد.
- بطء الوصول إلى المعلومات من شبكة الإنترنت في بعض الأحيان.
- المخاوف التي تدور حول انصراف الطلاب للبحث في مواقع غير مناسبة في الإنترنت.
- كثرة الأعباء المطلوبة من المعلم تجعله عاجز عن استخدام التكنولوجيا.
- غياب لغة الحوافز في معظم المنظمات التي تحاول استخدام التعليم الإلكتروني.
- الافتقار إلى ثقافة التدريس الإلكتروني عند بعض المعلمين.
هذه مجرد أمثلة للمعوقات التي قد تواجهنا عندما نفكر في توظيف التعليم الإلكتروني في العمل التربوي.
محمد القحطاني ١٨:١٤، ٣ مارس ٢٠١٠ (تعم)
المرجع: http://www.elkeys.com/wiki/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4:%D9%85%D8%B9%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A
أستاذتي .. فيما يخص جسور أريد أن أقول ..
هذه مساحة خاصة بكن أنتن الطالبات .
فيها نستمع لآرائكن ومشكلاتكن الخاصة بجسور لكي نستطيع الرد عليها ومساعدتكن في حلها ، وأيضاً اقتراحاتكن التي لا نستغني عنها لتحقيق أكبر قدر من الفاعلية والفائدة .
نرجو منكن التواصل في هذه المجلة عبر التعليقات الموجودة بالأسفل :)
شكراً جزيلاً.
فيها نستمع لآرائكن ومشكلاتكن الخاصة بجسور لكي نستطيع الرد عليها ومساعدتكن في حلها ، وأيضاً اقتراحاتكن التي لا نستغني عنها لتحقيق أكبر قدر من الفاعلية والفائدة .
نرجو منكن التواصل في هذه المجلة عبر التعليقات الموجودة بالأسفل :)
شكراً جزيلاً.
رابعاً: معوقات التعليم الإلكتروني
رابعاً: معوقات التعليم الإلكتروني :
التعليم الالكتروني كغيرة من طرق التعليم الاخرى لديه معوقات تعوق تنفيذه ومن هذه العوائق:
1- تطوير المعايير :
يواجه التعليم الإلكتروني مصاعب قد تطفئ بريقه وتعيق انتشاره بسرعة. وأهم هذه العوائق قضية المعايير المعتمدة، فما هي هذه المعايير وما الذي يجعلها ضرورية؟ لو نظرنا إلى بعض المناهج والمقررات التعليمية في الجامعات أو المدارس، لوجدنا أنها بحاجة لإجراء تعديلات وتحديثات كثيرة نتيجة للتطورات المختلفة كل سنة، بل كل شهر أحيانا. فإذا كانت الجامعة قد استثمرت في شراء مواد تعليمية على شكل كتب أو أقراص مدمجة CD، ستجد أنها عاجزة عن تعديل أي شيء فيها ما لم تكن هذه الكتب والأقراص قابلة لإعادة الكتابة وهو أمر معقد حتى لو كان ممكنا. ولضمان حماية استثمار الجهة التي تتبنى التعليم الإلكتروني لا بد من حل قابل للتخصيص والتعديل بسهولة.
أطلق مؤخرا في الولايات المتحدة أول معيار للتعليم الإلكتروني المعتمد على لغة XML، واسمه سكورم standard Sharable Content Object Reference Model (SCORM) 1.2
2- الأنظمة والحوافز التعويضية من المتطلبات التي تحفز وتشجع الطلاب على التعليم الإلكتروني . حيث لازال التعليم الإلكتروني يعاني من عدم وضوح في الأنظمة والطرق والأساليب التي يتم فيها التعليم بشكل وواضح كما أن عدم البت في قضية الحوافز التشجيعية لبيئة التعليم هي إحدى العقبات التي تعوق فعالية التعليم الإلكتروني.
3- التسليم المضمون والفعال للبيئة التعليمية .
ـ نقص الدعم والتعاون المقدم من أجل طبيعة التعليم الفعالة .
ـ نقص المعايير لوضع وتشغيل برنامج فعال ومستقل .
ـ نقص الحوافز لتطوير المحتويات .
4- علم المنهج أو الميثودولوجيا Methodology :
غالباً ما تؤخذ القرارات التقنية من قبل التقنيين أو الفنيين معتمدين في ذلك على استخداماتهم وتجاربهم الشخصية ، وغالباً لا يؤخذ بعين الاعتبار مصلحة المستخدم ، أما عندما يتعلق الأمر بالتعليم فلا بد لنا من وضع خطة وبرنامج معياري لأن ذلك يؤثر بصورة مباشرة على المعلم (كيف يعلم ) وعلى الطالب ( كيف يتعلم ) . و هذا يعني أن معظم القائمين في التعليم الإلكتروني هم من المتخصصين في مجال التقنية أو على الأقل اكثرهم، أما المتخصصين في مجال المناهج والتربية والتعليم فليس لهم رأي في التعليم الإلكتروني، أو على الأقل ليسوا هو صناع القرار في العملية التعليمية. ولذا فإنه من الأهمية بمكان ضم التربويين والمعلمين والمدربين في عملية اتخاذ القرار .
4- الخصوصية والسرية : إن حدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الإنترنت ، أثرت على المعلمين والتربويين ووضعت في أذهانهم العديد من الأسئلة حول تأثير ذلك على التعليم الإلكتروني مستقبلاً ولذا فإن اختراق المحتوى والإمتحانات من أهم معوقات التعليم الإلكتروني.
5- التصفية الرقمية Digital Filtering :
هي مقدرة الأشخاص أو المؤسسات على تحديد محيط الاتصال والزمن بالنسبة للأشخاص وهل هناك حاجة لاستقبال اتصالاتهم ، ثم هل هذه الاتصالات مقيدة أما لا ، وهل تسبب ضرر وتلف ، ويكون ذلك بوضع فلاتر أو مرشحات لمنع الاتصال أو إغلاقه أمام الاتصالات غير المرغوب فيها وكذلك الأمر بالنسبة للدعايات والإعلانات .
6- مدى استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.
7- مراقبة طرق تكامل قاعات الدرس مع التعليم الفوري والتأكد من أن المناهج الدراسية تسير وفق الخطة المرسومة لها .
8- زيادة التركيز على المعلم وإشعاره بشخصيته وأهميته بالنسبة للمؤسسة التعليمية والتأكد من عدم شعوره بعدم أهميته وأنه أصبح شيئاً تراثياً تقليدياً .
9ـ وعي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم وعدم الوقوف السلبي منه.
10ـ توفر مساحة واسعة من الحيز الكهرومغناطيسي Bandwidthوتوسيع المجال للاتصال اللاسلكي .
11ـ الحاجة المستمرة لتدريب ودعم المتعلمين والإداريين في كافة المستويات ، حيث أن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر وفقاً للتجدد التقنية..
12ـ الحاجة إلى تدريب المتعلمين لكيفية التعليم باستخدام الإنترنت.
13ـ الحاجة إلى نشر محتويات على مستوى عالٍ من الجودة، ذلك أن المنافسة عالمية .
14ـ تعديل كل القواعد القديمة التي تعوق الابتكار ووضع طرق جديدة تنهض بالابتكار في كل مكان وزمان للتقدم بالتعليم وإظهار الكفاءة والبراعة .
أخيراً يمكن القول بأنه يجب إعادة صياغة قوانين ولوائح لحفظ حقوق التأليف والنشر، وذلك لحماية هذه الحقوق من الانتهاك و كذلك يطبق في التعليم الإلكتروني .
التعليم الالكتروني كغيرة من طرق التعليم الاخرى لديه معوقات تعوق تنفيذه ومن هذه العوائق:
1- تطوير المعايير :
يواجه التعليم الإلكتروني مصاعب قد تطفئ بريقه وتعيق انتشاره بسرعة. وأهم هذه العوائق قضية المعايير المعتمدة، فما هي هذه المعايير وما الذي يجعلها ضرورية؟ لو نظرنا إلى بعض المناهج والمقررات التعليمية في الجامعات أو المدارس، لوجدنا أنها بحاجة لإجراء تعديلات وتحديثات كثيرة نتيجة للتطورات المختلفة كل سنة، بل كل شهر أحيانا. فإذا كانت الجامعة قد استثمرت في شراء مواد تعليمية على شكل كتب أو أقراص مدمجة CD، ستجد أنها عاجزة عن تعديل أي شيء فيها ما لم تكن هذه الكتب والأقراص قابلة لإعادة الكتابة وهو أمر معقد حتى لو كان ممكنا. ولضمان حماية استثمار الجهة التي تتبنى التعليم الإلكتروني لا بد من حل قابل للتخصيص والتعديل بسهولة.
أطلق مؤخرا في الولايات المتحدة أول معيار للتعليم الإلكتروني المعتمد على لغة XML، واسمه سكورم standard Sharable Content Object Reference Model (SCORM) 1.2
2- الأنظمة والحوافز التعويضية من المتطلبات التي تحفز وتشجع الطلاب على التعليم الإلكتروني . حيث لازال التعليم الإلكتروني يعاني من عدم وضوح في الأنظمة والطرق والأساليب التي يتم فيها التعليم بشكل وواضح كما أن عدم البت في قضية الحوافز التشجيعية لبيئة التعليم هي إحدى العقبات التي تعوق فعالية التعليم الإلكتروني.
3- التسليم المضمون والفعال للبيئة التعليمية .
ـ نقص الدعم والتعاون المقدم من أجل طبيعة التعليم الفعالة .
ـ نقص المعايير لوضع وتشغيل برنامج فعال ومستقل .
ـ نقص الحوافز لتطوير المحتويات .
4- علم المنهج أو الميثودولوجيا Methodology :
غالباً ما تؤخذ القرارات التقنية من قبل التقنيين أو الفنيين معتمدين في ذلك على استخداماتهم وتجاربهم الشخصية ، وغالباً لا يؤخذ بعين الاعتبار مصلحة المستخدم ، أما عندما يتعلق الأمر بالتعليم فلا بد لنا من وضع خطة وبرنامج معياري لأن ذلك يؤثر بصورة مباشرة على المعلم (كيف يعلم ) وعلى الطالب ( كيف يتعلم ) . و هذا يعني أن معظم القائمين في التعليم الإلكتروني هم من المتخصصين في مجال التقنية أو على الأقل اكثرهم، أما المتخصصين في مجال المناهج والتربية والتعليم فليس لهم رأي في التعليم الإلكتروني، أو على الأقل ليسوا هو صناع القرار في العملية التعليمية. ولذا فإنه من الأهمية بمكان ضم التربويين والمعلمين والمدربين في عملية اتخاذ القرار .
4- الخصوصية والسرية : إن حدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الإنترنت ، أثرت على المعلمين والتربويين ووضعت في أذهانهم العديد من الأسئلة حول تأثير ذلك على التعليم الإلكتروني مستقبلاً ولذا فإن اختراق المحتوى والإمتحانات من أهم معوقات التعليم الإلكتروني.
5- التصفية الرقمية Digital Filtering :
هي مقدرة الأشخاص أو المؤسسات على تحديد محيط الاتصال والزمن بالنسبة للأشخاص وهل هناك حاجة لاستقبال اتصالاتهم ، ثم هل هذه الاتصالات مقيدة أما لا ، وهل تسبب ضرر وتلف ، ويكون ذلك بوضع فلاتر أو مرشحات لمنع الاتصال أو إغلاقه أمام الاتصالات غير المرغوب فيها وكذلك الأمر بالنسبة للدعايات والإعلانات .
6- مدى استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.
7- مراقبة طرق تكامل قاعات الدرس مع التعليم الفوري والتأكد من أن المناهج الدراسية تسير وفق الخطة المرسومة لها .
8- زيادة التركيز على المعلم وإشعاره بشخصيته وأهميته بالنسبة للمؤسسة التعليمية والتأكد من عدم شعوره بعدم أهميته وأنه أصبح شيئاً تراثياً تقليدياً .
9ـ وعي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم وعدم الوقوف السلبي منه.
10ـ توفر مساحة واسعة من الحيز الكهرومغناطيسي Bandwidthوتوسيع المجال للاتصال اللاسلكي .
11ـ الحاجة المستمرة لتدريب ودعم المتعلمين والإداريين في كافة المستويات ، حيث أن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر وفقاً للتجدد التقنية..
12ـ الحاجة إلى تدريب المتعلمين لكيفية التعليم باستخدام الإنترنت.
13ـ الحاجة إلى نشر محتويات على مستوى عالٍ من الجودة، ذلك أن المنافسة عالمية .
14ـ تعديل كل القواعد القديمة التي تعوق الابتكار ووضع طرق جديدة تنهض بالابتكار في كل مكان وزمان للتقدم بالتعليم وإظهار الكفاءة والبراعة .
أخيراً يمكن القول بأنه يجب إعادة صياغة قوانين ولوائح لحفظ حقوق التأليف والنشر، وذلك لحماية هذه الحقوق من الانتهاك و كذلك يطبق في التعليم الإلكتروني .
معوقات أمام التعليم الالكتروني
معوقات أمام التعليم الالكتروني
1- المعيقات المادية: مثل عدم انتشار أجهزة الحاسب الآلي و محدودية تغطية الانترنت وبطئها النسبي، وارتفاع سعرها (وإن كان بدأ ينخفض ولكنه لازال مرتفعا نسبيا).
2- المعيقات البشرية: إذ أن هناك شحاً كبيرا بالمعلم الذي يجيد "فن التعليم الالكتروني"، وإنه من الخطأ التفكير بأن جميع المعلمين في المدارس يستطيعون أن يساهموا في هذا النوع من التعليم.
3- معيقات نظامية: وذلك لعدم قناعة الكثير من متخذي القرار بهذا النوع من التعليم.
توصيات حلول في طريق التعليم الالكتروني
بالرغم من الصعوبة الآنية لتنفيذ التعليم الالكتروني نظرا كثرة معيقاته، فإن هناك بعض الخطوات التي ربما تسرع الاستفادة منه في القريب العاجل، ومنها: • توسيع نطاق الانترنت وتعميمها على جميع المناطق النائية. فالمناطق النائية ذات الموارد التعليمية الضئيلة هي الأكثر حاجة لهذه الشبكة التي من الممكن أن تعوض (ومن خلال الأسلوب الالكتروني) مانقص من الامكانات والخدمات التعليمية التي تقدم في مدارس المدن.• توعية المجتمع التعليمي بأهمية هذا الأسلوب، وأنها ليس بديلا للتدريس المعتاد بقدر ماهو داعم ورافد له.
• توعية صانعي القرار بأهمية الاستفادة من هذه التقنية وما ستوفره لنا من إمكانات غير مكلفة وما قد تمنحه لنا من نتائج تعليمية جيدة، وخصوصا في برامج محو الأمية وتعليم أبناء المناطق النائية، وذوي الصعوبات الخاصة ، ومن يتركون المدارس قبل إتمام المرحلة الثانوية،وكذلك ربات المنازل.
• البدء بخطوات عملية تطبيقية في الجامعات ومراكز البحوث، وذلك بتدشين بعض المدارس الإلكترونية النموذجية من خلال المؤسسات الحكومية أولا ومن خلال القطاع الخاص وبإشراف الجهات الرسمية ثانيا.
• توجيه طلاب الدراسات العليا للبحث في مواضيع التعليم الالكتروني.
• تشجيع القطاع الخاص لطرح مثل هذا النوع من التعليم وتقديم الدعم النظامي له.
• الرفع للجهات الرسمية مثل وزارة المعارف وتعليم البنات ووزارة التعليم العالي بشأن تقديم الضوابط النظامية لتأسيس المدارس الالكترونية وتحديد الاعتماد النظامي لشهاداتها.
للمزيد: http://www.hrdiscussion.com/hr30441.html#ixzz1MJlOmoJ8
المرجع:
متى نستخدم التعليم الإلكتروني لخدمة مدارس الهجر والقرى النائية؟!
متى نستخدم التعليم الإلكتروني لخدمة مدارس الهجر والقرى النائية؟!
بقلم : د. سليمان بن عبدالعزيز التركي
ولكن ما هو التعليم الإلكتروني؟
التعليم الإلكتروني هو نظام يعنى بكل الإجراءات الإدارية والتعليمية في أي منشأة. فنظام التعليم الإلكتروني يشمل: إدارة الطلاب، وإدارة الامتحانات، وجدولة الحصص ...ألخ.
معوقات التعليم الإلكتروني في المناطق النائية:
بعض أهم معوقات تطبيق تقنية التعليم الإلكتروني في المناطق النائية:
- عدم وجود بنية تحتية جيدة للاتصالات بين المناطق النائية.
- قلة توفر خبراء في إدارة التعليم الإلكتروني.
- صعوبة توفير صيانة الأجهزة لكل المدارس في المناطق النائية.
- صعوبة تدريب الطلبة على طريقة استخدام نظام التعليم الإلكتروني بسبب ضعف المعرفة التقنية لديهم.
- عدم الاعتراف بالحلول التقنية من قبل مسؤولين معتادين على طرق التعليم التقليدية.
- عجز الإمكانات المالية الحالية عن البدء في مشروع وطني ضخم كالتعليم الإلكتروني.
فوائد تطبيق التعليم الإلكتروني للمدارس النائية:
هناك الكثير من فوائد تطبيق هذه التقنية، منها:
- القضاء على مشكلة التعيين في المناطق البعيدة التي لا يوجد بها المعلمون يرغبون في العيش بها أو يضطرون إلى الانتقال إلى تلك المناطق.
- النهوض بتقنية المعلومات في مجال التعليم الإلكتروني لمستويات عالية في المملكة، مما قد يؤهل المملكة لإنشاء صناعة التقنية.
- تسهيل عمل معلم التعليم الإلكتروني، بحيث يستطيع الإشراف على الطلبة من البيت أو من مواقع مخصصة لدى إدارة التعليم التابعة لها.
- إمكانية قيام معلم واحد بمتابعة مجموعات عديدة من المدارس بتخصصه، بدلاً من قيامه بتدريس تخصصه في مدرسة واحدة فقط.
- خلق وظائف داخل المناطق النائية للمواطنين المقيمين بها.
- وقف هجرة سكان المناطق النائية للمدن بسبب عدم توفر مستوى تعليمي يوازي المستوى التعليمي داخل المدن.
- توحيد جودة التعليم في جميع المناطق النائية.
- سهولة توحيد وسرية الامتحانات، والقضاء على احتمال التسرب أو الغش في الامتحانات.
- معرفة شامله لجميع معلومات الطلبة والطالبات في المناطق النائية من قبل إدارة التعليم.
- التمهيد لتطبيق الحكومة الالكترونية بتخريج جيل ملم بالتقنية.
كلمة أخيرة:
مما طرحناه في السطور السابقة يمكننا القول إن التعليم الإلكتروني يستطيع أن يحل المشاكل الحالية في تعليم المناطق النائية، ومن الممكن الاستفادة من خبرات الدول التي سبقتنا لتفادي أي أخطاء محتملة، فقد تم تطبيق التعليم الإلكتروني في بعض دول العالم وحقق نتائج قيمة، حيث نجد -على سبيل المثال - أن بعض المناطق البعيدة عن المدن في ولاية (ألاسكا) في الولايات المتحدة الأمريكية يتم التعليم بها عن طريق التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني.
ومن الممكن أن يعترض شخص ما على تطبيق هذه التقنية بسبب التكلفة العالية لهذا المشروع؛ ولكن هل تعتبر التكلفة العالية معوقاً حقيقياً يحول دون تنفيذ هذا المشروع الواعد؟
لاشك أن مثل هذا الاعتراض قد يتلاشى إذا وضعنا في الاعتبار عدة أسئلة يبحث لها عن إجابة موضوعية منذ فترة زمنية طويلة ماضية، ومن تلك الأسئلة مثلا:
ما قيمة سفر المدرسين والمدرسات كل يوم إلى المناطق النائية من مدينة الإقامة وتعرضهم لخطر الحوادث المرورية التي حصدت أرواح الكثير منهم ولماذا نزود كل مدرسة في كل هجرة بمدرس أو مدرسة من التخصصات المختلفة بينما نستطيع أن نشرف على عدة فصول في عدة مدارس لتخصص معين بواسطة التعليم الالكتروني وما هي قيمة وقف هجرة سكان المناطق النائية للمدن؟ ما هي قيمة النهضة التقنية التي تنتج من تبني التعليم الإلكتروني في المملكة؟
إنني على ثقة من أنه لو أتيحت فرصة اللقاء بين خبراء اقتصاديين ومسؤولين تعليميين، فإن القيمة المكتسبة من تطبيق التعليم الإلكتروني سوف تتخطى حواجز ومعوقات التكلفة المالية ليتم تطبيقها في أقرب وقت ممكن، وهو ما نطمح إليه ونتمناه.
المرجع:
http://www.nabd.net/al3lm/index.php?option=com_content&view=article&id=131:2009-09-30-02-01-03&catid=6:2009-08-09-22-31-09&Itemid=45
معوقات التعليم الإلكتروني و نقاط يجب تناولها و بحثها
معوقات التعليم الإلكتروني و نقاط يجب تناولها و بحثها
6معوّقات تعطل التعليم الالكتروني في المملكة والإناث أقل جرأة في استخدام الحاسب
أهمها افتقار المعلم إلى آليات التعلم الالكتروني
6معوّقات تعطل التعليم الالكتروني في المملكة والإناث أقل جرأة في استخدام الحاسب
الرياض- هيام المفلح:
كشفت دراسة حديثة عن معوّقات التعليم الإلكتروني في المملكة وبينت الدراسة أن من هذه المعوّقات ما يختص بالمعلم "من حيث افتقاره إلى آليات التعلم الالكتروني، وكثرة الأعباء المطلوبة منه، وقلة الحوافز"، ومنها ما هو خاص بالمنهاج "ككثافة المقررات الدراسية، وعدم توافق المنهاج مع التطور السريع في البرامج"، ومن المعوّقات أيضاً ما هو فني "مثل عدم جاهزية البنية التحتية المعلوماتية، وعدم توفر الاتصالات بشبكة الاتصال السريع"، وهناك معوّقات إدارية (مثل عدد الطلبة في الصف الواحد، وقلة عدد أجهزة الحاسوب في المدرسة، واخرى تنظيميةكعدم توافر المكان المناسب، والنقص في الكوادر البشرية، (وأخيرا ذكرت الدراسة أن هناك معوّقات مالية ان أكثرها التكلفة المادية المرتفعة لهذا النوع من التعلم).
الدراسة أعدها الباحث "نايف بن عبد الرحمن العتيبي"، في إطار استكمال بحث الماجستير بجامعة مؤتة، بهدف الكشف عن معوّقات التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، من أجل وضع الحلول المناسبة لها من قبل المعنيين ومتخذي القرار في وزارة التربية والتعليم لتجاوزها.
وكان من نتائج الدراسة أيضا ظهور فروق ذات دلالة إحصائية في معوقات التعليم الالكتروني تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث، ووفقاً للدراسة يُعزى ذلك لأسباب مختلفة من أهمها ان الإناث أقل جرأة في استخدام الحاسب الآلي حيث إن كثيراً منهن لا يقمن بالذهاب للدورات التدريبية الخاصة بالتعليم الالكتروني، وذلك بسبب الانشغال بتربية الأبناء.
كما أشارت النتائج إلى أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية في معوقات التعليم الالكتروني، تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح حملة الماجستير والدكتوراه، وقد يعزى ذلك إلى أنه كلما تقدم الفرد بالمؤهل العلمي يكون مطلعاً أكثر من غيره على أساليب التكنولوجيا الحديثة من خلال المواد التي يطالعها والأبحاث التي يكتبها، وأيضاً لدى أصحاب الدراسات العليا اطلاع أفضل حول التعليم الالكتروني والمعوّقات التي تواجهه من خلال مراجعة الرسائل والأبحاث المنشورة في ذلك، بالإضافة إلى قربهم من كل ما هو جديد في ميادين المعرفة، كما أن أغلبهم في مراكز جيدة في القيادة، الأمر الذي يساعده على الاطلاع على التجارب التكنولوجية للدول المجاورة من اجل السعي إلى تطبيقها في بلده.
ويتميز القادة التربويون من حاملي المؤهلات العليا باطلاعهم على طبيعة الحال في المملكة وقربهم من الميدان فأغلبهم من مدراء المدارس على اطلاع بالمطالبات المالية للمدارس وما يتم قبوله وما يتم صرفه، وما هو موجود في البلدان التي طبقت نظام التعليم الإلكتروني من خلال دراسات الجدوى أكثر من غيرهم من أصحاب شهادات البكالوريوس والذين ليس لديهم خبرة في هذا المجال، إلا إذا كانت اهتمامات شخصية فقط، وأيضاً اطلاع حاملي المؤهلات العليا على الأساليب الإدارية الحديثة التي تساعد في إدارة مثل هذا النوع من التعليم، بينما يفتقر لذلك حاملو مؤهل البكالوريوس فهم يعتمدون على النظريات التقليدية التي تعلموا بها ولم يطوروا أنفسهم بهذا الاتجاه.
أما في الخبرة فلصالح أقل من عشر سنوات، وفي التفاعل بين متغير النوع الاجتماعي والمؤهل العلمي لصالح حملة الماجستير والدكتوراه الذكور، وقد يعزى ذلك وفقاً للدراسة لأنهم الأقرب إلى المناهج التربوية فخبرتهم في الميدان الإداري قليلة، وان نصاب المعلم الزائد لا يجعله قادرا على تطوير نفسه، كما أن الأعمال الروتينية المدرسية تحول أيضا دون ذلك، ولقربهم من الميدان التعليمي، وقربهم من مشاكل المعلمين، ومشاكل التعليم الالكتروني، وأخيراً الدخول المتزايد والمستمر في أعداد الطلبة الأمر الذي لا يتناسب مع سعة الصفوف لهم، ومع كفاية المختبرات لهم، والذي يتعارض مع فكرة تفريد التعليم عن طريق التعليم الإلكتروني.
هذا وطرحت الدراسة في ختامها عدة توصيات من أهمها القيام بدراسات الجدوى للتعليم الإلكتروني، والقيام بالدورات التدريبية لاستخدام التعليم الالكتروني في التعليم، وتقديم الحوافز المادية للمعلمين الذين يستخدمون وسائل التقنية الحديثة، والحرص على توفير مشرفي تقنيات يعملون في المدرسة لمساعدة المعلمين وتسهيل مهامهم، وتوفير مختص يقوم بالصيانة الدورية لتقنيات التعليم الإلكتروني، والحفاظ عليها من التلف أو العطل، بالإضافة إلى ضرورة عقد الدورات التدريبية للمعلمين في التعليم الإلكتروني في التعليم وتشجيعهم على ذلك بحيث تتناسب وأوقات الفراغ للمعلمين.
الدراسة أعدها الباحث "نايف بن عبد الرحمن العتيبي"، في إطار استكمال بحث الماجستير بجامعة مؤتة، بهدف الكشف عن معوّقات التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، من أجل وضع الحلول المناسبة لها من قبل المعنيين ومتخذي القرار في وزارة التربية والتعليم لتجاوزها.
وكان من نتائج الدراسة أيضا ظهور فروق ذات دلالة إحصائية في معوقات التعليم الالكتروني تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث، ووفقاً للدراسة يُعزى ذلك لأسباب مختلفة من أهمها ان الإناث أقل جرأة في استخدام الحاسب الآلي حيث إن كثيراً منهن لا يقمن بالذهاب للدورات التدريبية الخاصة بالتعليم الالكتروني، وذلك بسبب الانشغال بتربية الأبناء.
كما أشارت النتائج إلى أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية في معوقات التعليم الالكتروني، تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح حملة الماجستير والدكتوراه، وقد يعزى ذلك إلى أنه كلما تقدم الفرد بالمؤهل العلمي يكون مطلعاً أكثر من غيره على أساليب التكنولوجيا الحديثة من خلال المواد التي يطالعها والأبحاث التي يكتبها، وأيضاً لدى أصحاب الدراسات العليا اطلاع أفضل حول التعليم الالكتروني والمعوّقات التي تواجهه من خلال مراجعة الرسائل والأبحاث المنشورة في ذلك، بالإضافة إلى قربهم من كل ما هو جديد في ميادين المعرفة، كما أن أغلبهم في مراكز جيدة في القيادة، الأمر الذي يساعده على الاطلاع على التجارب التكنولوجية للدول المجاورة من اجل السعي إلى تطبيقها في بلده.
ويتميز القادة التربويون من حاملي المؤهلات العليا باطلاعهم على طبيعة الحال في المملكة وقربهم من الميدان فأغلبهم من مدراء المدارس على اطلاع بالمطالبات المالية للمدارس وما يتم قبوله وما يتم صرفه، وما هو موجود في البلدان التي طبقت نظام التعليم الإلكتروني من خلال دراسات الجدوى أكثر من غيرهم من أصحاب شهادات البكالوريوس والذين ليس لديهم خبرة في هذا المجال، إلا إذا كانت اهتمامات شخصية فقط، وأيضاً اطلاع حاملي المؤهلات العليا على الأساليب الإدارية الحديثة التي تساعد في إدارة مثل هذا النوع من التعليم، بينما يفتقر لذلك حاملو مؤهل البكالوريوس فهم يعتمدون على النظريات التقليدية التي تعلموا بها ولم يطوروا أنفسهم بهذا الاتجاه.
أما في الخبرة فلصالح أقل من عشر سنوات، وفي التفاعل بين متغير النوع الاجتماعي والمؤهل العلمي لصالح حملة الماجستير والدكتوراه الذكور، وقد يعزى ذلك وفقاً للدراسة لأنهم الأقرب إلى المناهج التربوية فخبرتهم في الميدان الإداري قليلة، وان نصاب المعلم الزائد لا يجعله قادرا على تطوير نفسه، كما أن الأعمال الروتينية المدرسية تحول أيضا دون ذلك، ولقربهم من الميدان التعليمي، وقربهم من مشاكل المعلمين، ومشاكل التعليم الالكتروني، وأخيراً الدخول المتزايد والمستمر في أعداد الطلبة الأمر الذي لا يتناسب مع سعة الصفوف لهم، ومع كفاية المختبرات لهم، والذي يتعارض مع فكرة تفريد التعليم عن طريق التعليم الإلكتروني.
هذا وطرحت الدراسة في ختامها عدة توصيات من أهمها القيام بدراسات الجدوى للتعليم الإلكتروني، والقيام بالدورات التدريبية لاستخدام التعليم الالكتروني في التعليم، وتقديم الحوافز المادية للمعلمين الذين يستخدمون وسائل التقنية الحديثة، والحرص على توفير مشرفي تقنيات يعملون في المدرسة لمساعدة المعلمين وتسهيل مهامهم، وتوفير مختص يقوم بالصيانة الدورية لتقنيات التعليم الإلكتروني، والحفاظ عليها من التلف أو العطل، بالإضافة إلى ضرورة عقد الدورات التدريبية للمعلمين في التعليم الإلكتروني في التعليم وتشجيعهم على ذلك بحيث تتناسب وأوقات الفراغ للمعلمين.
المرجع:http://www.alriyadh.com/2006/12/18/article210141.html
معوقات التعليم الإلكتروني
بالرغم من فوائد ومزايا التعليم الالكتروني المتمثلة في تخطي حاجز المكان والزمان و المساواة في توزيع الفرص التعليمية بين المتعلمين وتمكين الدارسين من البحث عن الحقائق والمعلومات و سهولة الاتصال بالمعلم حتى خارج ساعات العمل الرسمية و توفير رصيد ضخم من المحتوي العلمي والاختبارات لكل مقرر و توحيد جودة التعليم وسهولة توحيد وسرية الامتحانات, وما إلى ذلك حيث العديد من المميزات إلا انه يعترض هذا المشروع الضخم العديد من المعوقات والعراقيل التي تحول وتعيق دون إتمام التغيير
ومن أهم معوقات تطبيق التعليم الإلكتروني:
1. فقر للبنية التحتية جيده الاتصالات
2. قلة توافر الخبراء في إدارة التعليم الإلكتروني
3. صعوبة توفير صيانة الأجهزة في بعض المناطق
4. صعوبة تغير فكرة التحول من أسلوب التعليم التقليدي إلى أسلوب التعلم الإلكتروني لدي المعلمين
5. عدم الاعتراف من قبل المسئولين الذين اعتادوا على طرق التعليم التقليدية بما يمثلونه من مقاومة وعائق شديد في طريق التغير إلى التعلم الإلكتروني
6. عجز الإمكانيات المادية للبدء في مشروع ضخم كالتعليم الإلكتروني.
العقبة الأولى
هي توفر الكثير من المعلومات المضللة و الخاطئة على شبكة الإنترنت والتي من شأنها إيذاء وإلحاق الضرر بالأمانة الأكاديمية والتأثير سلباً على نوعية المعرفة
العقبة الثانية
وتعد الأكثر أهمية هي تعليم المدرسين الذين يقومون باستخدام الإنترنت لأغراض التعلم الإلكتروني وإدارة التعليم من خلال هذه الشبكة حيث يكون باستطاعتهم استخدام هذه الأداة بالفاعلية المطلوبة.فتعد من أهم المشكلات الفعلية التي تواجه التعليم الإلكتروني الافتقار إلى المدرسين والتربويين الذين يتمتعون بقدر كاف من التدريب لاستخدام الإنترنت بكفاءة وتطوير مهاراتهم التربوية والتقويمية تبعاً لذلك.
العقبة الأخيرة الافتقار إلى الأمن: تامين المواقع من الاختراق ، حيث لا وجود لما يعرف بالأمن في عالم الإنترنت لسبب بسيط وهو أن أي شيء يتم إغلاقه يمكن فتحه بطريقة أو بأخرى. ولهذا تعتبر قضية الأمن قضية جوهريه ذات وتر حساس ليس على المستوى التعليمي وإنما على كافة المستويات.
توصيات مقترحة : أولا: نشر الثقافة الإلكترونية, حيث أننا بحاجة إلى نشر وتعميق ثقافة التعلم الإلكتروني
ثانيا : تعميق المعلومات والمعارف في التعلم الإلكتروني.
ثالثا: الاستفادة من تجارب الدول في مجال التعليم الإلكتروني. حيث تبادل الخبرة والتجربة سوف تثري خبرتنا
رابعا: الحرص الشديد على تهيئة البنية الأساسية للتعليم بشكل عام والتعليم الإلكتروني بشكل خاص
خامسا: السيطرة على التقنية مما يحافظ على الأمانة الأكاديمية
سادسا: تعليم وتدريب المدرسين والتربويين. حيث يشمل التدريب على استخدام الإنترنت بجانب التدريب على وسائل التدريس والقضايا الاجتماعية والإنسانية مما يزيد من تحسين مستوى الأداء باستخدام التعلم الإلكتروني
سابعا: وضع سياسة أمن صارمة. وذلك بالالتزام بالتنفيذ العملي للوسائل التقنية مثل جدار النار (Firewall ) وهو عبارة عن برنامج حاسوبي يعمل لحماية الشبكة ضد التهديدات الخارجية
الجلســــة الصحيحة على الكمبيـــوتر !!
الجلســــة الصحيحة على الكمبيـــوتر !!
الجلوس لفترة طويلة، خصوصًا الجلسة التي تكون فيها مضطرًّا لتثبيت وضع الرقبة في اتجاه واحد، مثل العمل على الكمبيوتر، وإذا كان ضروريًّا، فاعتدل واسترح كل 15 دقيقة لمدة دقيقة، وقم بعمل بعض التمرينات الخفيفة أثناء فترة الاستراحة - حافظ على وضع رأسك مستقيمًا أثناء الجلوس، ويجب أن يكون طول المكتب أو المنضدة التي تعمل عليها مناسبًا بحيث تتيح لك هذا الوضع وتمنع انحناء رقبتك.
- يجب أن يكون المكتب قريبًا منك (تقدم بالكرسي من المكتب إلى حد ملاصقة البطن لحرف المكتب لضمان استقامة الظهر).
- يمكن وضع قاعدة خشبية مائلة صغيرة على المكتب لتساعدك على القراءة أو الكتابة دون اللجوء لانحناء الرقبة، بحيث يكون ما تكتبه أو تقرأه في مستوى نظرك.
- الوضع الأمثل للعمل على الكمبيوتر يكون بوضع الشاشة بحيث يكون مركزها في مستوى أنف الشخص الجالس أمامها، وتوضع لوحة المفاتيح بحيث تكون الأكتاف في وضع معتدل (غير مرفوعتين لأعلى)، ويكون الكوع مثنيًّا بزاوية قائمة، والمعصم مسترخيًا.
- الوضع الطبيعي للرأس هو أن تكون على استقامة واحدة مع العمود الفقري، ويمكن التأكد من ذلك عند النظر للشخص من أحد جانبيه فتكون الأذن على استقامة واحدة مع الكتف، فكلما زاد تحرك الرقبة إلى الأمام عن هذا الوضع زادت الضغوط على فقرات وعضلات الرقبة.
- تجنب وضع سماعة الهاتف بين الكتف والرأس؛ لأن ذلك يؤدي إلى عبء زائد على فقرات وعضلات الرقبة.
- تجنب تعريض الرقبة لتيارات الهواء، وحاول تجنب التغيرات المفاجئة للجو كالانتقال من جو ساخن إلى التكييف البارد.
- مراعاة غلق شاشة الكومبيوتر بين ساعات العمل (5 دقائق) مثلاً كل ساعة يتم النظر فيها إلى مسافات بعيدة (منظر طبيعي بعيد)؛ لإراحة عضلات العين.
- المحافظة على الوزن من الأمور المهمة، وذلك يتحقق من خلال تنظيم الغذاء وممارسة الرياضة.
المرجع
- يجب أن يكون المكتب قريبًا منك (تقدم بالكرسي من المكتب إلى حد ملاصقة البطن لحرف المكتب لضمان استقامة الظهر).
- يمكن وضع قاعدة خشبية مائلة صغيرة على المكتب لتساعدك على القراءة أو الكتابة دون اللجوء لانحناء الرقبة، بحيث يكون ما تكتبه أو تقرأه في مستوى نظرك.
- الوضع الأمثل للعمل على الكمبيوتر يكون بوضع الشاشة بحيث يكون مركزها في مستوى أنف الشخص الجالس أمامها، وتوضع لوحة المفاتيح بحيث تكون الأكتاف في وضع معتدل (غير مرفوعتين لأعلى)، ويكون الكوع مثنيًّا بزاوية قائمة، والمعصم مسترخيًا.
- الوضع الطبيعي للرأس هو أن تكون على استقامة واحدة مع العمود الفقري، ويمكن التأكد من ذلك عند النظر للشخص من أحد جانبيه فتكون الأذن على استقامة واحدة مع الكتف، فكلما زاد تحرك الرقبة إلى الأمام عن هذا الوضع زادت الضغوط على فقرات وعضلات الرقبة.
- تجنب وضع سماعة الهاتف بين الكتف والرأس؛ لأن ذلك يؤدي إلى عبء زائد على فقرات وعضلات الرقبة.
- تجنب تعريض الرقبة لتيارات الهواء، وحاول تجنب التغيرات المفاجئة للجو كالانتقال من جو ساخن إلى التكييف البارد.
- مراعاة غلق شاشة الكومبيوتر بين ساعات العمل (5 دقائق) مثلاً كل ساعة يتم النظر فيها إلى مسافات بعيدة (منظر طبيعي بعيد)؛ لإراحة عضلات العين.
- المحافظة على الوزن من الأمور المهمة، وذلك يتحقق من خلال تنظيم الغذاء وممارسة الرياضة.
المرجع
دور المعلم في عصر الانترنت والتعليم عن بعد
إن شبكة الإنترنت هي نظام يعمل على تبادل الاتصال و المعلومات اعتمادا على الحاسوب ,حيث يحتوي نظام الشبكة العالمية على ملايين الصفحات المترابطة عالميا و التي يمكن من خلالها الحصول على الجديد من المعلومات المرتبطة بهذه المعلومات من خلال الصفحات المختارة .
حيث أن الاستخدام الواسع للتكنولوجيا و شبكة الإنترنت العالمية أدى إلى تطور مذهل وسريع في العملية التعليمية كما اثر في طريقة أداء المعلم و المتعلم حيث صنع طريقة جديدة للتعليم و هي طريقة التعليم عن بعد والذي يقوم على أساس فلسفة تؤكد حق الأفراد في الوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة مما يجعله مفتوح لجميع الفئات غير متقيد بوقت أو فئة من المتعلمين أو مستوى آو نوع معين من التعليم ، فهو يتناسب و طبيعة حاجات المجتمع و أفراده وطموحاته وتطور مهنهم حيث أنه يعتمد على نقل المعرفة و المهارات التعليمية إلى المتعلم بوسائط تقنية متطورة و متنوعة تغني عن حضوره إلى داخل غرفة الصف.
ولكن هذه الطريقة الجديد في التعليم تتطلب من المعلم أن يلعب ادوار تختلف عن الدور التقليدي المحصور في كونه محددا للمادة الدراسية ، شارحا لمعلومات الكتاب المدرسي منتقيا للوسائل التعليمية ، وواضعا للاختبارات التقويمية ، حيث أصبح دوره يرتكز على تخطيط العملية التعليمية وتصميمها وإعدادها، بالإضافة إلى كونه أصبح مشرفا ومديرا وموجها ومرشدا ومقيما للعملية التعليمية بصورة كاملة.
فأصبح دور المعلم هنا هو مساعدة الطلاب ليكونوا معتمدين على أنفسهم ، نشطين ، مبتكرين ومتعلمين ذاتيين بدل أن يكونوا مستقبلي معلومات ، ومن خلال هذا الدور ساعدت الثورة التكنولوجية على تحقق النظريات الحديثة في التعليم المعتمدة والمتمركزة على المتعلم وتحقق أسلوب التعلم الذاتي له .
و نجد أن المعلم في عصر الإنترنت قد أصبح دورة مرتبط بأربع مجالات واسعة هي
1- تصميم التعليم ( Designing instruction Competencies ) .
إن التطور السريع في وسائل الاتصالات وانتشار الحاسوب التعليمي في هذا العصر أضاف على عاتق المعلم متطلبات لابد أن يلم بها ومهارات لابد أن يتزود بها وهى مهارات المصمم التعليمي لكي يتسنى له تصميم المادة الدراسية التي يدرسها وتنظيمها وإعدادها سواء كانت هذه المادة معدة للطالب الذي يدرس في نظام التعليم التقليدي أو الطالب الذي يدرس في نظام التعليم الذي لا ينحصر بجدران ولا يتقيد بدوام وانتظام كنظام التعليم عن بعد .
حيث أن دور المعلم أصبح يعرّف بالمصمم التعليمي الذي هو عبارة عن القيام بكافة النشاطات التي يقوم بها الشخص المكلف بتصميم المادة الدراسية من مناهج أو برامج أو كتب مدرسية أو وحدات دراسية أو دروس تعليمية وتحليل الشروط الخارجية والداخلية المتعلقة بها ، بهدف وضع أهدافها وتحليل محتواها وتنظيمها واختيار الطرائق التعليمية المناسبة لها واقتراح الأدوات و المواد والأجهزة والوسائل التعليمية اللازمة لتعليمها واقتراح الوسائل الإدراكية المساعدة على تعلمها وتصميم الاختبارات التقويمية لمحتواها .
وبالتالي يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في الإلمام بكل ما هو حديث في مجال التربية ، وكيفية عرض التعليم بطريقة ممتعة ومناسبة لمستوى المتعلم مثيرة لدافعتيهم وإخراج المادة العلمية بأسلوب شيق وشكل متناسق و ألوان وأشكال متناسقة .
ولهذا الأمر بالطبع دورا سينعكس بشكل مباشر على إنجاز الطلاب الأكاديمي لأن المعلمين الذين يمارسون تصميم التعليم سيكون لديهم جودة عالية في طريقة التعليم وهذا يؤدي إلى جودة عالية في مستوى الطلاب وتحصيلهم .
2- توظيف التكنولوجيا : (Using technology Competencies) .
تطورت تكنولوجيا التعليم عن خلال العقد الماضي بشكل سريع ما أدي إلي حدوث تغير هائل في عرض المعلومات من حيث ترميزها ونقلها و بشكل عام من حيث اتصالات المعلومات . و أصبح الدور الرئيسي لمعلمي التعليم عن بعد يتطلب استخدام تكنولوجيا المعدات والأجهزة بفاعلية وهناك على الأقل خمس تقنيات لنظام التعليم عن بعد يمكن للمعلم أن يستخدمها وهي :
1- المواد المطبوعة مثل : ( البرامج التعليمية، ودليل الدروس ،والمقررات الدراسية ) .
2- التكنولوجيا المعتمدة على الصوت ( تكنولوجيا السمعيات ) مثل : ( الأشرطة والبث الإذاعي ، التلفونات ) .
3- الرسوم الالكترونية . مثل ( اللوحة الالكترونية ، الفاكس ) .
4- تكنولوجيا الفيديو مثل ( التلفزيون التربوي ، التلفزيون العادي ، الفيديو المتفاعل ، وأشرطة الفيديو ، و أقراص الفيديو ) .
5- الحاسوب و شبكاته، مثل ( الحاسوب التعليمي ، مناقشات البريد الالكتروني ، شبكة الانترنت ، ومناقشات الفيديو الرقمي ) .
3- تشجيع دافعية الطلاب : ( Encouraging students interaction Competencies )
مجال أخر يجب على المعلم عن بعد أن يؤديه وهو كيفية تشجيع تفاعل الطلاب واكتسابهم المعرفة في العملية التعليمية ، جودي ولوغان( Judi and Logan ) (1996) تحدثا عن أربعة أنواع من التفاعل الذي اخذ مكانه في التعليم عن بعد . وهو( تفاعل المتعلم والمحتوى ، وتفاعل المتعلم مع المشرف ، وتفاعل المتعلم مع المتعلم ، وتفاعل المتعلم مع نفسه) .
أ- تفاعل المتعلم مع المحتوى : ( Learner – content interaction ) :
هو تفاعل المتعلم مع المعلومات المقدمة مما يقود الطالب إلى اكتساب المعرفة . وهذا التفاعل يعتمد على الخبرات التعليمية السابقة للمتعلمين وعلى مقدرة المتعلم على التفاعل مع المحتوى المقدم له . إن عوامل مقدرة الطلاب على التفاعل مع المحتوى تتضمن أسلوب التعلم الجيد للمتعلمين أو تحديد الطلاب للمعلومات المقدمة التي لها صلة بالموضوع . فإحدى صفوف التعليم عن بعد تسمح للطلاب استقبال وتلقي المعلومات في أسلوبهم المختار ، قد تنتقل المعلومات إما عن طريق الصوت أو أشرطة الفيديو ، أو الأقراص المدمجة ، أو الانترنت ، أو الشبكة العالمية … وغيره .
ب- تفاعل المتعلم مع المشرف :
هو تفاعل عمودي يعتمد على استعداد المتعلم والمشرف على الاتصال . المصاعب لهذا النوع من التفاعل غالبا ما يرتبط بحقيقة أن المسافة تضعنا في ادوار جديدة غير مألوفة ، تجعلنا غير مرتاحين في المراسلة لأخذ المعلومات . ولتغلب على ذلك لابد من القيام من التشجيع الايجابي من خلال نشاطات بناء الثقة في الدروس القليلة الأولى العصيبة من الفصل .فالمعلم يشخص ويعدل الخبرات عن طريق إتاحة الفرصة للطلاب للتحدث عن أنفسهم وتخصيص وقت للمحادثات غير الرسمية ، ومنها ينشأ الشعور بالانتماء .
ج- تفاعل المتعلم مع المتعلم :
هو تفاعل أفقي بين المتعلمين . وذلك عندما يتفاعل طلاب مع طلاب آخرين هذا يزيد من اندماجهم ويحسن من دافعيتهم للتعلم .ومن المشاكل التي تواجه هذا التفاعل احتمال نقص الإحساس بالجماعة ، أو تنوع الطلاب المشتركين في الفصل الواحد من أنحاء العالم ، ويسهل البريد الالكتروني والشبكة العالمية التعاون خلال الصفحة أو الموضوع حيث ، يستطيع الطالب الاتصال بزميل الدراسة عن طريق هذه الأدوات ، بالقليل من التدخل أو عدمه من قبل المعلمين ، الطلاب في التعليم الأساسي لصفوف الانترنت تتضمن التحدث ، إلقاء محاضرة . أو زيارة صفحة انترنت لزميل تحتوي على صورة له المحادثات غير الرسمية والمشاركة بالخبرات مهمة في ربط الطلاب ذو الخلفيات المختلفة .
د- تفاعل المتعلم مع نفسه:
تشير إلى القدرة على جعل التكنولوجيا سهلة للطالب . لان عدم ارتياح كل من الطالب والمعلم لاستخدام التكنولوجيا سيؤدي ذلك إلى جعل التكنولوجيا إحدى معيقات عملية التعلم ، ومن المعيقات الأخرى لعملية التعلم تكمن في الخلط بين التكنولوجيا ، وعملية التعلم والتعليم عن بعد و أماكن التأكيد غير المهمة في التكنولوجيا عن طريق المعلم . و هنا يكمن دور المعلم في عرض العديد من المحاضرات الحية من خلال أشرطة الفيديو ، وبرامج الوسائط المتعددة ، المحاضرة المطبوعة .
4- تطوير التعليم الذاتي : ( Promoting students self regulation Competencies )
أخر نقطة في دور المعلم عن بعد هي تطوير التعلم الذاتي للطالب. عرف شاين( Shin (1988) مفهوم التعلم الذاتي بأنه قدرة الطلاب على المشاركة بنشاط في تعليمهم . مثل هذه القدرة تتضمن : استراتيجيات المعرفة ، الكفاءة ذاتية ، الملكية ، التعلم الاتقاني ، التعبير عن الذات . عرف جاريسون(Carrison (1997) على الجانب الأخر مفهوم التعلم الذاتي بأنه قدرة المتعلم على الممارسة ، الاستقلال بشكل كبير في تقرير ما هو نافع للتعلم وكيف يقترب من مهمة التعلم . انه محاولة لحفز الطلبة لغرض الاستجابة الشخصية وإشراك المراقبة الذاتية والإدارة الذاتية لعملية بناء ، وتحقيق معنى ، ومخرجات التعلم الجيد .
المصدر
مجلة التعليم الالكترونى
http://emag.mans.edu.eg
المصدر: مجلة التعليم الالكترونى http://emag.mans.edu.eg
المرجع/
http://kenanaonline.com/users/asmaa-et/topics/81882/posts/212156
الأربعاء، 4 مايو 2011
مزايا التعليم الإلكتروني ومعوقاته
مزايا التعليم الالكتروني وهي:
بالرغم من فوائد ومزايا التعليم الالكتروني المتمثلة في
تخطي حاجز المكان والزمان
و المساواة في توزيع الفرص التعليمية بين المتعلمين
وتمكين الدارسين من البحث عن الحقائق والمعلومات
و سهولة الاتصال بالمعلم حتى خارج ساعات العمل الرسمية
و توفير رصيد ضخم من المحتوي العلمي والاختبارات لكل مقرر
و توحيد جودة التعليم وسهولة توحيد وسرية الامتحانات,
وما إلى ذلك حيث العديد من المميزات .
و المساواة في توزيع الفرص التعليمية بين المتعلمين
وتمكين الدارسين من البحث عن الحقائق والمعلومات
و سهولة الاتصال بالمعلم حتى خارج ساعات العمل الرسمية
و توفير رصيد ضخم من المحتوي العلمي والاختبارات لكل مقرر
و توحيد جودة التعليم وسهولة توحيد وسرية الامتحانات,
وما إلى ذلك حيث العديد من المميزات .
إلا انه يعترض هذا المشروع الضخم العديد من المعوقات والعراقيل التي تحول وتعيق دون إتمام التغيير
ومن أهم معوقات تطبيق التعليم الإلكتروني:
1. فقر للبنية التحتية جيده الاتصالات
2. قلة توافر الخبراء في إدارة التعليم الإلكتروني
3. صعوبة توفير صيانة الأجهزة في بعض المناطق
4. صعوبة تغير فكرة التحول من أسلوب التعليم التقليدي إلى أسلوب التعلم الإلكتروني لدي المعلمين
5. عدم الاعتراف من قبل المسئولين الذين اعتادوا على طرق التعليم التقليدية بما يمثلونه من مقاومة وعائق شديد في طريق التغير إلى التعلم الإلكتروني
6. عجز الإمكانيات المادية للبدء في مشروع ضخم كالتعليم الإلكتروني.
العقبة الأولى
هي توفر الكثير من المعلومات المضللة و الخاطئة على شبكة الإنترنت والتي من شأنها إيذاء وإلحاق الضرر بالأمانة الأكاديمية والتأثير سلباً على نوعية المعرفة
العقبة الثانية
وتعد الأكثر أهمية هي تعليم المدرسين الذين يقومون باستخدام الإنترنت لأغراض التعلم الإلكتروني وإدارة التعليم من خلال هذه الشبكة حيث يكون باستطاعتهم استخدام هذه الأداة بالفاعلية المطلوبة.فتعد من أهم المشكلات الفعلية التي تواجه التعليم الإلكتروني الافتقار إلى المدرسين والتربويين الذين يتمتعون بقدر كاف من التدريب لاستخدام الإنترنت بكفاءة وتطوير مهاراتهم التربوية والتقويمية تبعاً لذلك.
العقبة الأخيرة
الافتقار إلى الأمن: تامين المواقع من الاختراق ، حيث لا وجود لما يعرف بالأمن في عالم الإنترنت لسبب بسيط وهو أن أي شيء يتم إغلاقه يمكن فتحه بطريقة أو بأخرى. ولهذا تعتبر قضية الأمن قضية جوهريه ذات وتر حساس ليس على المستوى التعليمي وإنما على كافة المستويات.
توصيات مقترحة :
أولا: نشر الثقافة الإلكترونية, حيث أننا بحاجة إلى نشر وتعميق ثقافة التعلم الإلكتروني
ثانيا : تعميق المعلومات والمعارف في التعلم الإلكتروني.
ثالثا: الاستفادة من تجارب الدول في مجال التعليم الإلكتروني. حيث تبادل الخبرة والتجربة سوف تثري خبرتنا
رابعا: الحرص الشديد على تهيئة البنية الأساسية للتعليم بشكل عام والتعليم الإلكتروني بشكل خاص
خامسا: السيطرة على التقنية مما يحافظ على الأمانة الأكاديمية
سادسا: تعليم وتدريب المدرسين والتربويين. حيث يشمل التدريب على استخدام الإنترنت بجانب التدريب على وسائل التدريس والقضايا الاجتماعية والإنسانية مما يزيد من تحسين مستوى الأداء باستخدام التعلم الإلكتروني
سابعا: وضع سياسة أمن صارمة. وذلك بالالتزام بالتنفيذ العملي للوسائل التقنية مثل جدار النار (Firewall ) وهو عبارة عن برنامج حاسوبي يعمل لحماية الشبكة ضد التهديدات الخارجية
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)